فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ثم ألقوا في الحرة يستسقون فما سقوا حتى ماتوا

هذا هو حديث شرب بول الإبل.
لقد عجز اليهود والنصارى ورسامو الكاريكاتير من كل الجنسييات أن يسيئوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم  كما أساء إليه البخاري ومسلم في صحيحيهما.
أليس الأولى أن نقاطع أصحاب هذه السخافات قبل أن نقاطع البضائع الدنمركية!؟
أليس الأولى أن نقتل هذه الرسومات من كتب تراثنا العفن قبل أن نفكر في قتل رسامي الكاريكاتير!؟

حديث شرب بول الإبل يتهم  الرسول الكريم أنه قتل ثمانية نفر من عكل بأبشع طريقة تخطر على بال بشر.
من يصدق أن نبيا يفعل ذلك !؟
1- أمر بمسامير فأحمي عليها في النار ثم كحلهم بها ( ليفقأ أعينهم).
2- قطع أيديهم وأرجلهم ولم يحسمهم لوقف النزيف
3 - ألقاهم في الحرة يستسقون ( يطلبون الماء ليشربوا)  فلا يسقون حتى ماتوا.

سؤال لمن له علم بالطب: إذا قُطِعت أطراف  الإنسان الأربعة ( يدية ورجليه) ولم يوقف النزيف، ما هي المدة الزمنية التي يمكن أن يبقاها الإنسان على قيد الحياة!؟
وهل هذه المدة كافية لأن يُلْقَوا في الحرة يستسقون فلا يُسقون !؟
أردت القول أن علم الطب  يُكَذِّبُ هذه السخافة.

رسول الله صلى عليه الصلاة والسلام بريء من هذه السخافات ومن الذين رووها ومن الذين يدافعون عنها.

حدثنا موسى بن إسماعيل عن وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه قال  قدم رهط من عكل على النبي صلى الله عليه وسلم كانوا في الصفة فاجتووا المدينة  فقالوا يا رسول الله أبغنا رسلا فقال ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله فأتوها فشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صحوا وسمنوا وقتلوا الراعي واستاقوا الذود فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الصريخ فبعث الطلب في آثارهم فما ترجل النهار حتى أتي بهم فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ثم ألقوا في الحرة يستسقون فما سقوا حتى ماتوا  قال أبو قلابة سرقوا وقتلوا وحاربوا الله ورسوله/ صحيح البخاري » كتاب الحدود » باب لم يسق المرتدون المحاربون حتى ماتوا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال والله إنكن لأحب الناس إلي

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه

كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها