سحر، حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه

وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا ﴿٨﴾
لا يعتقد امرؤٌ أن رسول الله قد سحر إلا وتنطبق عليه هذه الآية الكريمة:"وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا "

تعهد الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بأن يكفيه شر اليهود:
 "فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (البقرة : 137)

 "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " (المائدة :67 )

 فهل يعجزه سبحانه وتعالى  أن يكفي نبيه صلى الله عليه وسلم شر اليهود ، حيث  استطاعوا أن يسحروه ـــ على زعم  السخافات التي يرويها البخاري ـــ  حتى فقد  صلى الله عليه وسلم  الذاكرة من أثر سحر اليهود !؟ 

1 -  "عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طب، حتى إنه ليخيل إليه قد صنع الشيء وما صنعه، وإنه دعا ربه ثم قال: أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه، فقالت عائشة: فما ذاك يا رسول الله؟ قال: جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال مطبوب، قال: من طبه؟ قال لبيد بن الأعصم، قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة، قال: فأين هو؟ قال: في ذروان، وذروان بئر في بني زريق، قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى عائشة فقال: والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين، قالت: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها عن البئر، فقلت: يا رسول الله، فهلا أخرجته، قال: أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا. (صحيح البخاري : كتاب الدعوات ؛ باب تكرير الدعاء )

2 -  "عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر، حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه" (صحيح البخاري : كتاب الخمس ؛ باب هل يعفى عن الذمي إذا سحر)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال والله إنكن لأحب الناس إلي

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه

كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها