كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها
يُصِرُّ البخاري على تصوير رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجل الشهواني الذي ليس له هم في هذه الدنيا إلا مجامعة النساء، "يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة " رواه البخاري،
وهذه سخافة أخرى من سخافات البخاري ومسلم تصور رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبلغ من شهوانيته أنه كان يأمر نساءه إذا كن حُيَّضا أن يأتزرن ليباشرهن من فوق الإزار.
1- هل يقبل أحدكم أن تقول زوجته للرجال:"
إن زوجي عندما أحيض يأمرني فأأتزر ثم يباشرني وأنا حائض !؟
كيف ترضون أن ينسب لأزواج رسول الله مالا ترضونه لنسائكم !؟
2- ألم يكن هناك أسلوب آخر لتعليم الناس مثل
هذه الأمور!؟
3- من كان عنده إحدى عشر امرأة - حسب زعمهم وسخافاتهم-
هل هو بحاجة أن يباشر نساءه أثناء الحيض من فوق الإزار!؟
3- الآية الكريمة تقول :"وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ
حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ" ، هل تفهمون من الآية الكريمة أنه يجوز أن تقربوا النساء
قبل أن يطهرن ، وأن تباشروهن بعد أن يأتزرن!؟
ألآ تخالف هذه السخافة كتاب الله !؟
4- إذا افترضنا صحة هذا العمل الذي يخالف كتاب
الله سبحانه وتعالى ، فلماذا لم يبين رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل هذا الحكم للصحابة
مباشرة كأن يقول مثلا:" إذا حاضت امرأة أحدكم قليأمرها فلتأتزر ثم يباشرها!؟،
أم تظنون أن رسول الله قصر في تبليغ الرسالة ، حتى جاءت عائشة لتكمل ما قصر رسول الله
في تبليغه!؟
هل بقي
الصحابة يجهلون هذا الحكم الفقهي ، حتى بينته عائشة للتابعين!؟
5- ولماذا لا تقول عائشة مثل هذا القول دون أن
تفصح عما يحصل بين رسول الله ونسائه في فراش الزوجية ، كأن تقول مثلا:" إذا حاضت
امرأة أحدكم فليأمرها فلتأتزر ثم يباشرها"!؟
وحتى
مثل هذا القول لا أراه يليق بامرأة أن تقوله للرجال!؟
296 حدثنا إسماعيل بن خليل قال أخبرنا علي بن
مسهر قال أخبرنا أبو إسحاق هو الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى الله
عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك
إربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه
تابعه خالد وجرير عن الشيباني / صحيح البخاري
» كتاب الحيض » باب مباشرة الحائض
الرابط:
.
تعليقات
إرسال تعليق